وهلا قيل: حمدًا لله رب العالمين؟ قيل: إن لدخول الألف واللام في الحمد، معنى لا يؤديه قول القائل " حَمْدًا " ، بإسقاط الألف واللام. وذلك أن دخولهما في الحمد مُنْبِئٌ عن أن معناه (53) : جميعُ المحامد والشكرُ الكامل لله. ولو أسقطتا منه لما دَلّ إلا على أنّ حَمْدَ قائلِ ذلك لله، دون المحامد كلها. الحمد: هو الثناء والامتنان لرب العالمين، والشكر على نِعَمه الكثيرة، وآلائه الجسيمة، مبتغى ومنتهى الشكر لله، فيحبُ أن نَحمد الله ونُثني عليه في ابتداء وانتهاء كل أقوالنا وأفعالنا؛ فالثناء على الله تعالى يكون بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العُلى، وأفعاله العظمى، وذكر آلائه ونعمه على عباده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( (كلُّ أمرٍ ذي بال لا.

الحمد لله رب العالمين
تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (الفاتحة: الآية 2) إعراب الآية: • الحمد: مبتدأ مرفوع. • (لله): جار ومجرور، متعلق بمحذوف، خبر المبتدأ، تقديره: ثابت أو واجب. • (رب): نعت للفظ الجلالة، تبعه في الجر، وعلامة الجر الكسرة. • (العالمين): مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة: (الحمد لله..) فكأنه تعالى يقول: إن كنتم ممن يعظمون الكمال الذاتي فإنني إله العالمين، وهو المراد من قوله: «الْحَمْدُ لِلَّهِ»، وإن كنتم تعظِّمون للإحسان فأنا «رَبُّ الْعَالَمِينَ»، وإن كنتم تعظِّمون للطَّمع في المستقبل فأنا «الرَّحْمَنُ الرَّحِيم»، وإن كنتم تعظمون للخوف فأنا «مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ». فالْحَمْدُ لِلَّهِرَبّ الْعَالَمِينَ..
والألف واللام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد ، وصنوفه لله تعالى كما جاء في الحديث : اللهم لك الحمد كله ، ولك الملك كله ، وبيدك الخير كله ، وإليك يرجع الأمر كله الحديث . رب العالمين والرب هو : المالك المتصرف ، ويطلق في اللغة على السيد ، وعلى المتصرف للإصلاح ، وكل ذلك صحيح في حق الله تعالى . ( والدليل) على أنه سبحانه وتعالى هو الرب المربي الذي ربى جميع العالمين، وهو المعبود المستحق للعبادة الذي لا يستحق العبادة سواه؛ لكونه سبحانه وتعالى مربيًّا لجميع العالمين هو: (قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.

الحمد لله رب العالمين خطبة
إن الحمد هو لله وحدَه؛ ذلك أنه صاحب الفضل على الخلق جميعًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( (اللهم لك الحمد كله، ولك المُلك كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كلُّه، أسألُك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله))؛ (رواه البيهقي في السنن). تفسير: (الحمد لله رب العالمين) في ظلال قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) تدبر: (الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) تدبر: (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) تدبر: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء) تدبر: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين تدبر: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)
تعليم قراءة سورة #الفاتحة بالتجويد للاطفال الصغار - #سورة_الفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب هي أعظم سورة لما ذكر تعالى حكمه في أهل الجنة والنار ، وأنه نزل كلا في المحل الذي يليق به ويصلح له وهو العادل في ذلك الذي لا يجور - أخبر عن ملائكته أنهم محدقون من حول عرشه المجيد ، يسبحون بحمد ربهم ، ويمجدونه ويعظمونه ويقدسونه وينزهونه عن النقائص والجور ، وقد فصل القضية ، وقضى الأمر ، وحكم بالعدل ; ولهذا قال : ( وقضي بينهم ) أي : بين الخلائق ) بالحق )

\u000Fالحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على \u000F \u000Fمحمد خاتم النبيين \u000F \u000Fوعلى جميع الأنبياء والمرسلين \u000F \u000Fأما بعد فإنك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت أنك هممت في قوله -تبارك وتعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [سورة الفاتحة:2] تأمل في تقديم وصف الله -تبارك وتعالى- بالإلهية على الربوبية، قدم الإلهية على الربوبية، وهذا إما لأن الله -تبارك وتعالى- هو الاسم العلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ لأن هذا الاسم الكريم الله، تعود إليه جميع الأسماء الحسنى لفظًا ومعنى، لفظًا بمعنى أنها تابعة له،.
وَقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ: لَا يُحْصِي عَدَدَ الْعَالَمِينَ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ } [31-الْمُدَّثِّرِ]. __________. (1) أخرجه مالك في الموطأ، باب العمل في القراءة: 1 / 81، والمصنف في شرح السنة 3 / 53-54، وهو عند مسلم الذكر "الحمد لله رب العالمين"مكرر ١٠٠٠ مرة بصوت الشيخ ميثم التمار.
تدبر الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمين و على آله و صحبه اجمعين الحمد لله وكفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما نبينه المصطفى و آله و صحبه المجتبين الشرفا و من اهتدى بهديه و من اقتفى. ﷽ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾كم نعمةٍ أسبغَها (الله) عليك تستَدعي حمدَكَ إيَّاه في كلِّ لمحة!